• التضخم يقفز في المملكة إلى 5.5 بالمائة

    23/08/2010

     النمو المفاجئ لأعداد العمالة في المملكة قفز بالتضخم إلى 5.5 بالمائة
     
     
     
     

    قفز مؤشر تكلفة المعيشة في السعودية في حزيران (يونيو) الماضي 5.5 في المائة، مقارنة بنظيره من العام السابق 2009. وعزت مصلحة الإحصاءات ذلك إلى "الارتفاع الذي شهدته ست من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية".
    وبحسب مصلحة الإحصاءات فقد تصدرت مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه الارتفاع بين المجموعات بنسبة 9.2 في المائة، تلتها مجموعة سلع وخدمات أخرى بنسبة 8 في المائة، مجموعة الأطعمة والمشروبات بنسبة 6.2 في المائة، مجموعة التأثيث المنزلي بنسبة 4.1 في المئة، ومجموعة النقل والاتصالات بنسبة 1.2 في المائة، ومجموعة التعليم والترويح بنسبة 1.0 في المائة. ورصدت المصلحة تسجيل اثنتين من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضا في مؤشراتها القياسية وهي مجموعة الأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 0.7 في المائة، ومجموعة الرعاية الصحية بنسبة 0.2 في المائة.
    وأعادت مصلحة الإحصاءات العامة ذلك الارتفاع إلى التغيرات التي طرأت على مكونات الرقـم القياسي لأسـعار الجملة حيث سجلت الثمانية أقسام الرئيسية ارتفاعات على النحو التالي: قسم السلع الأخرى بنسبة 10.8 في المائة متأثرا بالارتفاع الذي سجله بند الذهب الصافي بنسبة 10.9 في المائة، قسم السلع المصنعة المتنوعة بنسبة 4.3 في المائة، قسم المواد الكيميائية والمنتجات ذات الصلة بنسبة 3.8 في المائة متأثرا بالارتفاعات التي سجلتها بعض البنود الكيميائية المكونة له، وكان من أبرزها والبولي إيثيلين بنسبة 28.9 في المائة والإيثيلين داي كلورايد بنسبة 16.8 في المائة والميثانول بنسبة 12.7 في المائة.
    وبالمقابل سجلت بعض البنود انخفاضا أبرزها الإيثيلين بنسبة 12 في المائة، قسم السلع المصنعة المصنفة حسب المادة بنسبة 3.1 في المائة، وقد تأثر بالارتفاعات التي سجلتها بعض البنود المكونة له ومن أبرزها حديد التسليح بنسبة 23.1 في المائة، قسم المواد الغذائية والحيوانات الحية بنسبة 1.5 في المائة، قسم المواد الأولية باستثناء المحروقات بنسبة 0.7 في المائة، قسم المشروبات والدخان بنسبة 0.6 في المائة، قسم الآلات ومعدات النقل بنسبة 0.1 في المائة.
    في المقابل سجل قسم رئيسي انخفاضاً هو قسم الزيوت والدهون الحيوانية والنباتية بنسبة 0.4 في المائة، في حين لم يسجل قسم المحروقات المعدنية والمنتجات ذات الصلة أي تغير نسبي يذكر.
    وأعلنت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أن الرقم القياسي لتكلفة المعيشة سجل خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي ارتفاعا قدره 0.3 في المائة مقارنة مع شهر أيار (مايو) 2010.
    وعزت هذا الارتفاع إلى ارتفاع شهدته مجموعتان رئيسيتان من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية وهي: مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 0.9 في المائة، مجموعة الأطعمة والمشروبات بنسبة 0.6 في المائة. وكشفت المصلحة في بياناتها أن ثلاثا من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة سجلت انخفاضا، أبرزها مجموعة الأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 0.5 في المائة، فيما لم يطرأ على مجموعة التأثيث المنزلي، مجموعة الرعاية الطبية، مجموعة النقل والاتصالات، مجموعة التعليم والترويح، مجموعة السلع وخدمات أخرى أي تغيير نسبي يذكر.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية